أعلن مساء الاثنين طلاق المخرج أنس دعية من المطربة المغربية ليلي غفران بعد أيام قليلة من انتشار شائعة تؤكد انفصالهما بعد زواج دام عامين .
وأثار عند إعلانه الكثير من التساؤلات بسبب فارق السن الملحوظ بينهما. وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الطلاق تم بشكل هادئ في القاهرة حيث يقيم الطرفان ولم يلجأ أي منهما للمشكلات بعد اتفاقهما علي حل كل الأمور المتعلقة بينهما بالتوافق واستمرار علاقة التعاون الفني بينهما.
وكان أخر ظهور لأنس وليلي معا في العرض الخاص لفيلم "البلياتشو" والذي شارك فيه أنس كمساعد للمخرج عماد البهات كخطوة أولي قبل بدء إخراج أول أفلامه الذي يتناول الفكرة التي كتبتها ليلي غفران عن ابنة "ريا وسكينة" الشخصيتين الأكثر إجراما في التاريخ المصري الحديث.
وانتشرت شائعات الخلاف بين أنس وليلي في الآونة الأخيرة حتي انتهت الأزمة بالطلاق خاصة بعد ظهور كل منهما بمفرده في المناسبات التي اعتادا الظهور فيها سويا وهو الأمر الذي فسره الطرفان وقتها بانشغال كل منهما بعيدا عن الآخر.
ولكن أنس أكد للمقربين منه أنه اتفق مع ليلي علي الانفصال بطريقة ودية واستمرار الصداقة بينهما وسيظل التعاون بينهما مستمرا خاصة وأنه المشرف علي ألبومها الجديد بعد انفصالها عن شركة روتانا والذي يضم مجموعة متنوعة من الأغاني بلهجات عربية مختلفة مصرية وخليجية ومغربية وسودانية.