ملكت افكاري وكياني دون ان ادري كيف فوجدت نفسي دون تفكير افكر بك مع اني لست واثقة انك تفكر بي، ورغم اني اعلم ان تفكيري الطويل لا فائدة منه الا اني اصر ان افكر بك.
مضت السنين وما زلت افكر بك، انت حقا مختلف عن غيرك و هذا هو ما شدني اليك.
ما حدث معي هو اني لا اثق كفاية بنفسي، ففي بادئ الامر كانت هناك مشاعر متبادلة الا اني خدعت نفسي وقلت انك لا يمكن ان تكون تفكر بي فسارعت للابتعاد عنك حينها، وهنا حدث الاسوء الذي لا يمكن ان انساه ما حييت وهذا هو ما جعلك تغضب مني الى الابد. فبعد ان ابتعدت عن التفكير بك تبين انك كنت تبادلني نفس المشاعر واصبحت عاجزا عن مسامحتي. وصرت انا السبب في اجهاض حب لم يولد بعد.وبعدها انهرت تماما وحاولت استجماع قوايا وايقاف الوهم الذي عشت فيه وحاولت الانطلاق من جديد الا ان الجروح ولو شفيت لا بد من بقاء الاثار. وهكذا عشت في عزلة تامة، ولم اتوقف لحظة عن التفكير بك وبكل الاحداث التي جرت واعلم في قرارة نفسي ان لكل منا الحين عالمه الخاص به . فكم مرة تقطعت من غيرتي لرؤيتك مع رفقة اخرى او تحكي عن اخرى. فلا يمكنك تصور مدى عذابي فكوني سكتت طويلا على حبك لم يكن هينا ابدا، والان احسست بانه يجب ان اتخلص من هذا العبء الثقيل واحكي عنه للناس ربما ارتاح واستطيع فتح قلبي لغيرك في يوم من الايام والاستمرار في الاحساس، فانا مع كل المشاعر التي اكننتها لك لم اعد اقوى على التفكير في غيرك . صدقني ان هذا هو واقعي الذي اعيشه ولا احملك اي بقدر ما اتحمل انا وسذاجتي والظروف مسؤولية كل شيء.