حسنية أكادير تلجأ إلى المعالجين التقليديين لجبر كسور لاعبيه

خضع يوسف لعبادي حارس مرمى فريق حسنية أكادير لكرة القدم للعلاج لدى أحد «المعالجين التقليديين« (جبار) بعد تعرضه للإصابة خلال إحدى الحصص التدريبية للفريق الأكاديري. وأوضح مصدر مطلع أن أحد مسيري حسنية أكادير قام بنقل الحارس يوسف لعبادي المصاب إلى أحد «الأطباء التـــقليديين» الموجود بنواحي منطقة شتوكة أيت باها، الذي وضع له الجبيرة لعلاج كسر في الكاحل. واستغرب المصدر ذاته من لجــــوء مسؤولي حسنية أكادير إلى «الطب التقليدي» كوسيلة لعلاج حارس مرمى الفـــريق، في الوقت الذي تمتلئ فيه مدينــــة أكـــادير بالمســــتشـــفيات والمصحات المتخصصة التــي يشرف عليها دكاترة قضوا سنوات طويلة من الدراسة والممارسة في ميدان الطب. وأكد مصدرنا أنه من غير المنطقي أن يقوم مسيرون بالفريق الأكاديري، الذي يتوفر على إمكانيات مادية محترمة، باللجوء إلى «تجبير» إصابة يوسف لعبادي عوض القيام بالفحوصات الطبية اللازمة وعلاج إصابته لدى طبيب مختص، موضحا أن حالة الحارس لعبادي ليست الأولى في صفوف الحسنية وإنما سبقتها حالات أخرى حيث دأب الفريق على علاج بعض إصابات لاعبيه لدى أحد المعالجين التقليديين بسوق مدينة إنزكان. ومن جهــــته أكد يوســـف لعـــبادي أنه حاليا يوجـــد في حالة صحية جيـــدة بـــعد تماثله للشـــفاء من الإصـابة، موضحا أنه قــــام بإزالة الجبـــيرة واستئناف تداريبـــه مع الفريق بشــكل عــــادي، رافضا في الوقت نفســـه الحديث عـــن سبب معالــجته لدى أحد «المـــعالجين التقليـــديين» بدل طبيـــب مختـــص كما هو معمول به في صفوف الفـرق الوطــــنية خاصة المنتمية منها للقسم الأول بمجـــموعة النخبة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يتــعرض لأي مضاعـــفات صحية من جـــراء وضعـه للجـــبيرة دون الخــضوع لأية فحـــوصات طـــبية. جدير بالذكر أن الحارس يوسف لعبادي كان قريبا من الالتحاق بفريق الوداد البيضاوي في الفترة الأخيرة غير أن رفض مسؤولي الفـــريق الأكاديري مناقشة مـــسألة انتـــقاله إلى الفريــق الأحمر حال دون ذلك، وهو ما سبق أن احتج عليه لعـــبادي بغيابه عن عدد من الحصــص التدريبية للحســنية قبل أن يتراجع عن هذا الأمر ويستأنف تداريبه صـحبة الفريق السوسي. وأكد لعبادي في هذا الإطار لـ«الأحداث المغــربية» أنه تم صرف النظر عــن موضوع التحاقه بالــوداد وأنه سيقضي الموسم المقبل رفقة الحسنية رافــضا الكشف عن أسباب هذا الأمر التي أكد أنه لا مجال لذكرها في الوقت الراهن.